فتاوى العلماء في الرقى والعلاج بالقرآن
*****************************
فتوى رقم2392 من كتاب فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
*****************************************
س: ما حكم التداوي من القرآن و التراقي و اتخاذ المعوذات و التمائم منه؟
----------------------------------------------------------------------------------
ج : أولا: يجوز التـداوي بالقـرآن لما ثبـت في الصحيحيـن من حديـث ابـي سعيـد الخدري قال: ( انطلق نفر من أصحـاب النـبي صلـى الله عليـه و سلــم فـي سفــرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أان يضيفوهـم ، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقـال بعضهـم : لـو أتيتـــم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء ، فأتوهــم فقالوا : أيها الرهط ان سيدنا لدغ و سعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عنـد أحـد منكم مـن شيء ؟ فقال بعضهم: نعم ، و الله اني لأرقي ، و لكن استضفناكم فلم تضيفونا فمــا أنا براق حتى تجعلوا لنا جعل فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليـه و يقرأ ( الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشط من عقال فانطلـق يمشـي و مـا به قلبـة . قال : فوفهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، قال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له ذلك فقـال : " ما يدريك أنها رقية" ثم قال : " لقد أصبتم اقتسموا و اضربوا لـي معكـم سهــما " . فهذا الحديث يدل على مشروعية التداوي بالقرآن . ثانيا: أما اتخاذ التمائم منه فذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء لعمـوم الأحاديث الدالة على تحريم التمائم سدا للذريعة . والله ولي التوفيق و صلى الله على نبينـــا محمد و آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الأفتاء عضو الرئيس
*****************************
فتوى رقم2392 من كتاب فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
*****************************************
س: ما حكم التداوي من القرآن و التراقي و اتخاذ المعوذات و التمائم منه؟
----------------------------------------------------------------------------------
ج : أولا: يجوز التـداوي بالقـرآن لما ثبـت في الصحيحيـن من حديـث ابـي سعيـد الخدري قال: ( انطلق نفر من أصحـاب النـبي صلـى الله عليـه و سلــم فـي سفــرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أان يضيفوهـم ، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقـال بعضهـم : لـو أتيتـــم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء ، فأتوهــم فقالوا : أيها الرهط ان سيدنا لدغ و سعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عنـد أحـد منكم مـن شيء ؟ فقال بعضهم: نعم ، و الله اني لأرقي ، و لكن استضفناكم فلم تضيفونا فمــا أنا براق حتى تجعلوا لنا جعل فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليـه و يقرأ ( الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشط من عقال فانطلـق يمشـي و مـا به قلبـة . قال : فوفهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، قال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له ذلك فقـال : " ما يدريك أنها رقية" ثم قال : " لقد أصبتم اقتسموا و اضربوا لـي معكـم سهــما " . فهذا الحديث يدل على مشروعية التداوي بالقرآن . ثانيا: أما اتخاذ التمائم منه فذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء لعمـوم الأحاديث الدالة على تحريم التمائم سدا للذريعة . والله ولي التوفيق و صلى الله على نبينـــا محمد و آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الأفتاء عضو الرئيس