سألنى احد الاصدقاء على الفيس بوك عن خدام ايات القران فاحببت ان اجيب علية واعرف كل الاصدقاء على هذة الاجابة حتى يعرف الناس ما حقيقة هذا الامر
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد و اله و صحبه و من تبعه بإحسان الى يوم الدين
ثم اما بعد
اخي الكريم .. لا يوجد اصلا ما يسمى بخدام السور و الأيات .. و القرآن كلام الله بلفظه و معناه و لا يتبع علم الحروف و الأرقام الذي يستعمله السحرة .. والقرآن ليس مخلوقا ..
و ما يحضره صاحبك هو شيطان عليه من الله ما يستحق .. فهو من تلبيس ابليس على الصوفية و المبتدعة ان جعل -ابليس- لبعض الذكر المبتدع و تكرار الايات و السور بطريقة معينة جعل لكل منها خادما .. و هذا من عمل السحر و لو كان بالقرأن .. فانبته اخي الكريم و انصح صاحبك
حول استدعاء خدام الصور والآيات ومنها خدام سورة ياسين فاعلم يا رعاك الله أن هذا باطل ولا أصل له بل هو من هرطقات الصوفية وأباطيلهم ، وكل ذلك تدليس ولتبيس وليس له دخل لا بالسور ولا بالآيات ، وهو نوع من أنواع الاستعانة التي لا تجوز بأي حال من الأحوال وقد أفردت موضوعاً وبحثاً تفصيلياً متكاملاً حول ذلك
ومن هنا تجد أن بعض الفئات من المعالِجين يدّعون الاستعانة بالجن في العلاج ويسلكون في ذلك مسالك بدعية ، كطلب الأثر أو استحضار خدام بعض سور القرآن العظيم وذلك بقراءة تلك السور آلاف المرات بل قد يتعدى الأمر إلى قراءة تلك السور عشرات أو مئات آلاف المرات ، أو حرق البخور كالجاوي ، أو حرق قطع من القماش مكتوب عليها آيات أو سور من كتاب الله عز وجل ونحو ذلك من أمور بدعية مختلفة ، وكافة تلك الاستخدامات ليس لها أصل أو دليل في الكتاب والسنة ، وقد تم الإشارة في ثنايا هذا البحث بأن الرقية الشرعية أمر توقيفي تعبدي ، بمعنى أنها أمور تعبدية مبناها على التوقيف ، فلا يجوز الإخلال بأي جزئية من جزئياتها كما ذهب لذلك بعض أهل العلم وهذا ما أراه وأنتهجه ، ومن يعمد إلى استخدام تلك الأساليب في الرقية والاستشفاء فقد أغوته الشياطين ، ولا بد من اليقين التام بأن الخير كل الخير فيما أخبرنا به الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه أو بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ، ولم نعهد استخدام تلك الكيفيات في العلاج عنه صلى الله عليه وسلم أو خلفائه وصحابته أو التابعين وسلف الأمة وعلمائها
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد و اله و صحبه و من تبعه بإحسان الى يوم الدين
ثم اما بعد
اخي الكريم .. لا يوجد اصلا ما يسمى بخدام السور و الأيات .. و القرآن كلام الله بلفظه و معناه و لا يتبع علم الحروف و الأرقام الذي يستعمله السحرة .. والقرآن ليس مخلوقا ..
و ما يحضره صاحبك هو شيطان عليه من الله ما يستحق .. فهو من تلبيس ابليس على الصوفية و المبتدعة ان جعل -ابليس- لبعض الذكر المبتدع و تكرار الايات و السور بطريقة معينة جعل لكل منها خادما .. و هذا من عمل السحر و لو كان بالقرأن .. فانبته اخي الكريم و انصح صاحبك
حول استدعاء خدام الصور والآيات ومنها خدام سورة ياسين فاعلم يا رعاك الله أن هذا باطل ولا أصل له بل هو من هرطقات الصوفية وأباطيلهم ، وكل ذلك تدليس ولتبيس وليس له دخل لا بالسور ولا بالآيات ، وهو نوع من أنواع الاستعانة التي لا تجوز بأي حال من الأحوال وقد أفردت موضوعاً وبحثاً تفصيلياً متكاملاً حول ذلك
ومن هنا تجد أن بعض الفئات من المعالِجين يدّعون الاستعانة بالجن في العلاج ويسلكون في ذلك مسالك بدعية ، كطلب الأثر أو استحضار خدام بعض سور القرآن العظيم وذلك بقراءة تلك السور آلاف المرات بل قد يتعدى الأمر إلى قراءة تلك السور عشرات أو مئات آلاف المرات ، أو حرق البخور كالجاوي ، أو حرق قطع من القماش مكتوب عليها آيات أو سور من كتاب الله عز وجل ونحو ذلك من أمور بدعية مختلفة ، وكافة تلك الاستخدامات ليس لها أصل أو دليل في الكتاب والسنة ، وقد تم الإشارة في ثنايا هذا البحث بأن الرقية الشرعية أمر توقيفي تعبدي ، بمعنى أنها أمور تعبدية مبناها على التوقيف ، فلا يجوز الإخلال بأي جزئية من جزئياتها كما ذهب لذلك بعض أهل العلم وهذا ما أراه وأنتهجه ، ومن يعمد إلى استخدام تلك الأساليب في الرقية والاستشفاء فقد أغوته الشياطين ، ولا بد من اليقين التام بأن الخير كل الخير فيما أخبرنا به الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه أو بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ، ولم نعهد استخدام تلك الكيفيات في العلاج عنه صلى الله عليه وسلم أو خلفائه وصحابته أو التابعين وسلف الأمة وعلمائها